نقلا عن المصري اليوم
قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الإثنين، إن سوريا وقّعت على خطة السلام العربية، التي تهدف إلى إنهاء تسعة أشهر من الاضطرابات، بعد نصيحة موسكو دمشقَ بذلك.
وأضاف المعلم، خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين، أن التنسيق مع روسيا يجري بصفة يومية، إما من خلال السفير الروسي لدى دمشق أو اتصالات هاتفية مع القيادة الروسية، وأكد عدم وجود أي تغيير في موقف موسكو، مشيرًا إلى أن «دمشق استجابت لنصيحة روسيا بالتوقيع على الخطة».
وأكد المعلم ترحيب بلاده بالمراقبين العرب، بموجب الخطة العربية، في سوريا.
وكثفت موسكو حليف دمشق القديم انتقاداتها لحملة قمع المحتجين المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد في مشروع قرار قدم إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
كانت دمشق قد وقعت ظهر الإثنين، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، البروتوكول المحدد للإطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، لتطبيق «المبادرة العربية» وتسوية الأزمة السورية، على رأسها الوقف الفوري للعنف ضد المتظاهرين.
وقالت «وكالة الأنباء الفرنسية» إن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قام بالتوقيع عن الحكومة السورية، بينما وقّع نائب الأمين العام، أحمد بن حلي، عن الجامعة العربية بحضور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة.