خالد مدير عــــام المنتدي
الجـــــنس :
عــدد المساهمات : 2328
نـــقــاط : 19875
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
العمــــــر : 46
| موضوع: سوريا: الأسد يطارد العسكريين المنضمين للثورة بالدبابات والمدافع في حمص الإثنين سبتمبر 26, 2011 10:56 am | |
| نقلا عن المصري اليوم قال نشطاء سوريون، الاثنين، إن دبابات سورية قصفت بلدة على طريق رئيسي إستراتيجي خلال الليل مما أدى إلى اصابة ثلاثة اشخاص على الاقل خلال حملة عسكرية على الانشقاق في منطقة حمص الواقعة وسط سوريا.
واصبحت حمص احدى النقاط الرئيسية الساخنة بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد والمنشقين عن الجيش الذين يدعمون المحتجين المطالبين باسقاط الرئيس.
وقال السكان ان ثلاثة من سكان الرستن اصيبوا عندما اطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد نيران مدافع الية ثقيلة موضوعة فوق الدبابات المحيطة بالبلدة. وتحدث نشطاء عن سماع انفجارات قوية.
ويدعم المنشقون عن الجيش المحتجين المطالبين بالديمقراطية في الرستن الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي مدينة حمص على الطريق الرئيسي الشمالي المؤدي إلى تركيا.
وقال ابو قاسم وهو من سكان الرستن لوكالة «رويترز» من خلال هاتف يعمل عن طريق الاقمار الصناعية «يوجد نحو 60 دبابة وعربة مدرعة عند الطرف الشمالي للرستن وحده.كل الاتصالات مقطوعة ويجري توجيه اطلاق النار إلى الشوارع والمباني»
وتحدث نشطاء عن توغل عسكري في بلدات وقرى شمالي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا شمالي دمشق حيث تنظم الأعداد المتزايدة من المنشقين هجمات على مواقع القوات الموالية.
وأرسل الأسد قوات ودبابات إلى مدن وبلدات في جميع أنحاء سوريا التي يبلغ تعدادها 20 مليون نسمة للتصدي لاحتجاجات واسعة النطاق تطالب بإنهاء 41 عاما من حكم عائلة الأسد.
وقالت الأمم المتحدة إن 2700 شخص على الأقل قتلوا من بينهم 100 طفل.
وتقول السلطات السورية إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي من وصفته بارهابيين ومتمردين.
وتشكل حمص إلى جانب محافظة ادلب الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا الجزء الاكبر من غالبية جنود المشاة السنة في الجيش السوري والذي يقوده حاليا بشكل فعال ماهر شقيق الأسد ويقودها ضباط من الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الأسد وتمثل أقلية في سوريا.
وشهدت المنطقتان بعضا من اكبر احتجاجات الشوارع ضد الأسد في الاسابيع القليلة الاخيرة.
وقال نشطاء محليون ان قوات الجيش اقتحمت في وقت سابق قريتي زعفرانة ودير الجن فيما بين بلدتي الرستن وتبليسة إلى الجنوب. واضافوا انه لا توجد معلومات فورية بشأن الضحايا.
واثار قمع سوريا للاحتجاجات غضبا دوليا وانتقادات من تركيا جارة سوريا الشمالية القوية والتي كانت في الماضي من بين اشد مؤيدي الأسد. | |
|