نقلا عن المصري اليوم
طالب الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري والأمين العام للمجلس الاستشاري، بضرورة إعادة النظر في أولويات المرحلة الانتقالية، والإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية «اليوم قبل الغد».
وأضاف: «إذا قدر للمجلس الاستشاري أن يجتمع مرة أخرى فسيكون أول موضوع سيطرح للنقاش هو كيفية الإسراع والتعجيل بانتخاب رئيس الجمهورية حتى يعود المجلس العسكري إلى مهمته الأساسية».
وأكد فرحات أن الجيش المصري «غير مؤهل للتعامل الأمني مع الأحداث التي تجري بشارع (قصر العيني)»، كما أنه «غير مؤهل للتعامل السياسي».
وتابع: كان على القوات المسلحة الإسراع في تسليم الحكم لمن هو مؤهل لمباشرة شؤون الحكم، وأن يذهب للدفاع عن الوطن».
ووجه رسالة للمجلس العسكري طالبه فيها بـ«الحكمة وضبط النفس في التعامل مع الموقف الحالي، والإسراع في تسليم السلطة»، كما وجه رسالة إلى المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، قال له فيها: «مصر فوق كل الأحزاب والجماعات، ويجب أن نغلب مصلحتها على المصلحة الحزبية، فتعجل الجماعة وانسحابها من المجلس الاستشاري لم يكن موفقا».
وعن عدم تقديم المجلس الاستشاري استقالته للمجلس العسكري، قال الدكتور محمد نور فرحات: «المجلس الاستشارى سيستقيل إذا رفض المجلس العسكري تحقيق التوصيات التي رفعها له، والتي تتمثل في الاعتذار عما حدث، وكذلك بدء التحقيق الفوري من قبل قضاة مستقلين».