موقع الموجز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - 02:32
الرئيس يمنع أجازات الحرس الجمهوري، ويأمر الداخلية بالقبض على داعمي الحركة.. ويجري مكالمة مع السيسى يطالبه بالتفاوض مع خاطفي جنود سيناء دون ذكر أي دور للرئاسة.
كتبت – إيمان إبراهيم
كشفت مصادر مطلعة، أن قلقا عارما يجتاح مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وانتقل منه إلى مؤسسة الرئاسة، جراء حالة الحراك التى نجحت حركة " تمرد " فى إيجادها بين المواطنين في القاهرة ومحافظات الجمهورية المختلفة.
وقالت المصادر: إن الدكتور محمد مرسى أمر بمنع حصول أي قيادة عسكرية بالحرس الجمهوري على أجازات خاصة بهم، تحسبا للفترة المقبلة والتى من المقرر أن تشهد تصعيدا شعبيا حيال الممارسات الإخوانية وسياسية مكتب الإرشاد التى يطبقها الرئيس محمد مرسى.
قالت المصادر، إن التعليمات الصادرة لوزارة الداخلية تتمثل فى تكثيف عمل اللجان الأمنية وتفتيش كل السيارات التى تقل الشباب من مختلف الأعمار، مع التحقق من هوياتهم الشخصية ومصادرة أي منشورات تتعلق بحركة " تمرد "، وإحالة من يقبض عليه إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده فورا.
وأكدت المصادر، أنه تم تجهيز وإمداد وزارة الداخلية بشحنة جديدة من قنابل الغاز المسيل للدموع وإعطاء بعض قيادات الشرطة صلاحيات بالتعامل الفورى مع أي تجمعات شبابية تقصد الميادين المختلفة بالقاهرة أو المحافظات، ولا سيما التعامل بالخرطوش لإجهاض أى محاولة لعمل احتجاجية سلمية أو غير سلمية تندد بسياسات الرئيس.
كذلك قالت المصادر، إن خوف الرئيس مرسى من الآثار السلبية لهذه الحركة التى لاقت استسحانا شعبيا بالتزامن مع متابعته لحادث اختطاف عناصر من الأمن المركزى وحرس المواني وصف ضابط بالقوات المسلحة المصرية، دفعه إلى أجراء مكالمة تليفونية واحدة لم تتعدَ " 60 ثانية " مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى صباح يوم الحادث، ألقى فيها الكرة " فى ملعب السيسى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ليتوليان مهمه إعادة العناصر المختطفة، والتفاوض مع الخاطفين دون التطرق إلى أي دور لمؤسسة الرئاسة فى أى مرحلة من مراحل المتابعة الخاصة بعودة العناصر المصرية المختطفة.