"ضد "مرسي" .. ضد "شفيق" و من أجل الملايين التي نزلت و شاركت بالثورة المصرية و ناضلت بكل الطرق بما فيها صندوق الإنتخاب من أجل إنجاحها .. من أجل كل مواطن مصري يعيش واقع صعب و مرير خلقه نظام "مبارك" الفاسد المستبد على مدار ثلاثين عام و يكمله الآن نظام إستبدادى يرتدي ثوب الدين من أجل إخضاع مصر و تمكين جماعة فاشية منها .. هذه هي الروح التي انبثقت منها "تمرد" و تستمر .. روح الثورة التي بدات منذ 25 يناير و هدفها إعلاء صوت الحق دون النظر لكثرة عدد من يمثلوه .. و تؤكد "تمرد" بشكل واضح رفضها توقيع "احمد شفيق" على إستمارتها من منطلق إيمانها بأهداف الثورة التي كان احد اهم مطالبها تطبيق قانون العزل السياسيى الذي يحرم كل من شارك في إفساد الحياة السياسية و الإجتماعية فى مصر على مدار السنوات العشر الأخيرة من النظام المخلوع من حقوقه السياسية كاملة بما فيها حق التصويت و يتحمل كل من المجلس العسكري و جماعة الإخوان المسئولية الكاملة عن عدم تفعيل هذا المبدأ عند وصولهم للسلطة بما يعنى مشاركتهم في إستمرار حالة الفساد .. و ترفض "تمرد" اى محاولة لجرها نحو توزازنات سياسية او حسابات مغلوطة .. نحن أبناء الثورة التي قامت و تستمر حتى يصل الشعب لحريته و يحقق كرامته .. هدفنا كان و سيبقى الجمعية العمومية للشعب المصري التي من حقها ان تقف ضد كل من ينكص على أهداف الثورة و يحاول النيل منها حتى ولو جاء عن طريق "صندوق" الإنتخاب كان هو اول من لم يحترمه بإنقضاضه على الديمقراطية وإصدار إعلناات دستورية إستبدباية و ما تلاها من ممارسات وصلت به الى التورط فى الدم المصري الحرام .. و من ثم و إزاء هذا كله كانت الدعوة الصريحة لإنتخابات رئاسية مبكرة حتى يقل الشعب كلمته