نقلا عن مصراوي
كشفت مصادر خاصة أنه من ضمن الحقائق –التي نوه المجلس العسكري ضمن بيانه أمس عن كشفها لتزيد الشعب المصري فخرا بقواته المسلحة- هي ما يتعلق بموقف الجيش من ثورة 25 يناير وضغط الجيش على الرئيس السابق حسني مبارك حتى يتنحى وان المجلس العسكري قال له " الشعب عايزك تمشي وإحنا هنقف مع الشعب ومش هنقف معاك".
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة أنه المجلس العسكري سوف يعلن أيضا –بالأدلة- عن الضغوط التي تعرض ويتعرض لها حتى الان من بعض الدول العربية والأوربية من أجل تعطيل محاكمة مبارك او الحصول على أي مقابل مادي في سبيل ذلك، وأن هذة الدول تحاول فرض حصار إقتصادي على مصر عقابا لموقف الجيش من الثورة.
وقالت المصادر انه من الضمن الحقائق التي سيكشفها المجلس العسكري هو أن المشير حسين طنطاوي أصدر قرارا عند نزول الجيش للشوارع بعد حمل أي جندي أو ضابط لذخيرة حية خوفا من حدوث أية احتمالات لاشتباكات بين الجيش والشعب.
كما سيتم توضيح حجم حرص المجلس العسكري على إنجاح العملية الأنتخابية والمجهود الذي بذلته قوات الجيش في سبيل ذلك ونزول عشرات الآلاف من الجنود والضباط لتأمين العملية الإنتخابية.
وكان المجلس العسكري قد أصدر بيانا امس على صفحتة بموقع "الفيس بوك" قد جدد تضامنه وشراكته مع ثورة 25 يناير، مؤكدا نجاح الثورة فى القضاء على الظلم والقهر والانهيار المتكامل الذى أصاب مصر خلال العقود الأخيرة، ومعلنا أنه سيكشف أسرارا وحقائق ستجعل الشعب يزداد فخرا بالقوات المسلحة.
وأضاف المجلس قائلاً:" إن عاما كاملا مر على ثورة الشعب فى 25 يناير ولم يحن الوقت بعد لإعلان حقائق كثيرة لشهور وأيام ما قبل الثورة حتى لا يقال أننا نتجمل .. ولكن سيأتى وقت الحديث ونكون فى وحداتنا نحمى تراب وسماء وبحر مصر..وعندما نتكلم ستظهر كثير من الحقائق التى تجعل هذا الشعب يزداد فخرا بأبنائه فى القوات المسلحة"، مؤكدا على على عودة القوات المسلحة إلى ثكناتها يوم 30 يونيو المقبل عقب انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال المجلس:"لقد توقعنا الثورة ورأيناها وذلك قبلها بأشهر طويلة وانتظرناها ولم نكن نعرف من يفجرها، حتى رأينا بأعيننا شباب الثورة وهم يبذلون أرواحهم فى سبيل مصر أمام أعتى وأشد أدوات القمع ، فانحزنا للثورة وأيدناها ونصر الله شعب مصر".
وتابع المجلس فى بيانه:" واليوم وبعد مرور عام كامل يرفع قانون الطوارىء والذي ظل جاثما على نفوس المصريين سنوات طويلة يصعب حصرها ، وتم انتخاب برلمان الثورة والذي تولى السلطة التشريعية، وغدا انتخابات الشورى والدستور ورئاسة الجمهورية ، حتى نعود بإذن الله لوحداتنا يوم 30 يونيو ومصر ترتدي أزهى ثوب وهو ثوب الحرية والديمقراطية..لنعمل ونجتهد وننظر لباكر وليكن سلاحنا هو العمل متسلحين بالأمل وبسلاح الردع المصري الذي لا تملكه دولة أخرى وهو شباب الثورة".
وشدد العسكري فى بيانه على أن مصر لن تذل ولن تهان من شقيق أو صديق أو عدو ، فمصر تمرض ولا تموت وهي الآن تتعافى بشبابها وطاقاتها وإبداعاتها .. وإن غدا لناظره قريب..وقبل النهاية لا يسعنا إلا الدعاء لشهدائنا الأبرار من الشباب والجيش والشرطة والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية هذا الوطن خلال العام الماضي مجددين العهد على حماية مصر من أعدائها في الداخل أو في الخارج أو الشهادة لنكون مع الأبرار والصديقين في جنات نعيم.."وكل عام ومصر الثورة في تقدم وازدهار".