نقلا عن مصرواي
وصفت المستشارة نهى الزيني، محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بـ"المسرحية الهزلية"، منتقدة مرافعة النيابة كونها لا تملك أدلة على الاتهامات الموجهة للرئيس السابق، وكذلك أداء فريد الديب محامي الرئيس السابق، متابعة " ما فعل بهذه المحاكمة "جريمة” .
وأضافت خلال مقابلة مع الاعلامي "معتز الدمرداش" على قناة "الحياة 2 " ببرنامج "مصر الجديدة" مساء الثلاثاء، " نأبى استمرار هذه المهزلة" نافية أن يكون حديثها من قبيل التأثير على عمل القضاء او انتقاده، مطالبة أن تكون محاكمة مبارك سياسية وليست جنائية.
وأشارت الى أن هناك جرائم ارتكبت في عهد مبارك لمدة ثلاثين عاما ولم يتم التطرق أو الالتفات اليها ويحاكم على جريمة لا توجد بها ادلة.
وتوقعت الزيني، حصول الرئيس السابق على براءة؛ لأن النيابة اعترفت أن أحدا لم يساعدها في الحصول على أدلة.
وعن رؤيتها للمشهد السياسي الراهن، قالت المستشارة الزيني" لقد منحت الثورة المجلس العسكري شرعية الحكم، كما انها اعطت للانتخابات وللصناديق شرعية اخرى"، متابعة " ومن ثم فان كلا الشرعيتين مستندتين الى الشرعية الثورية، وعندما يقتل المجلس العسكري الثوار فإن شرعيته قد سقطت".
وحول حالة السخط الشعبي ضد الثورة والثوار، لفتت القاضية الشهيرة الى أن اغلب الشعب لم يكن يريد الثورة، ومن قام بها مجموعة آمنت بالتغيير وانطلقت للتعبير عن إرادتها واحتملوا التشويه والإهانات.
وأكدت انه ما أن حققت الثورة نجاحا في بدايتها انضمت لها الجموع، مستدركة لكن التاريخ سيكتب عن القلة الثائرة التي خرجت من أجل التغيير، مضيفة " الثورة قامت لإسقاط النظام الذي لم يسقط بعد".