نقلا عن موقع مصراوي
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد الانقضاض على الثورة المصرية، وهذا ما وضح جلياً فى زيارات الوفود الأمريكية منذ ثورة 25 يناير لميدان التحرير.
وكشف بكرى فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة"، مساء السبت، أن واشنطن دفعت مليار جنيه عقب الثورة لمنظمات مجتمع المدنى بطرق غير شرعية حسب قانون الجمعيات غير الأهلية، بهدف السعى لإثارة الفتن والاحتقان .
وأشار عضو مجلس الشعب عن دائرة حلوان إلى أن دور أمريكا فى إثارة الفتن والاحتقان يظهر فيما يقوم به المعهد الديمقراطي والمعهد الجمهورى الأمريكى هنا فى مصر من تدريب على الفوضى والتغيير السلمى، وتجميع المتظاهرين، وحرق مديرية أمن الجيزة واقتحام وزارة الداخلية وغيرها من الفوضى كما اقتحام مبنى مجلس الشعب والوزراء، متهماً "فلول" النظام السابق بأنهم وراء هذه الفوضى.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أنه يجب التفرقة بين أصحاب المواقف السياسية، وبين المخربين، موضحاً أنه بسبب ذلك هذه الأحداث خرجت 16 مليار جنيه استثمارات، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد على عدم تسليح الجنود .
وأشار بكري إلى أن العديد من المعتصمين أكدوا أن هناك قتلى وقعوا بسبب رصاص غادر من الخلف وليس للجيش يد فى ذلك، وتساءل بكرى: "من الذين يضربون فى الخفاء ويقتلون ومن الذى أصاب ضابط المخابرات بالخرطوش فى يده، من قام بذلك هو من يحشد ومن يحرض ومن له مصلحة فى ذلك الحرق؟".
وناشد بكرى، المشير طنطاوى بانسحاب الجيش من الشوارع وعودته إلى ثكناته فى 17 يناير المقبل فى أول جلسة برلمانية ويترك الأمور الداخلية لرئيس الوزراء حتى تهدأ البلاد، موضحاً أن هناك من يريدون لمصر ألا تمر الفترة الانتقالية بسلام، مطالباً بمحاكمة عسكرية لمن سولت لهم أنفسهم ارتكاب أحداث مجلس الوزراء .
وكشف بكرى، عن اتصال هاتفى جرى بين مسئول عسكرى كبير وبين اللواء محمد على إبراهيم وزير الداخلية، طلب منه الأول نزول الشرطة إلى شارع القصر العينى، لكن الأخير اعتذر ورفض قائلاً: "بلاش تدخلونا فى أزمة جديدة مع الشعب وأنا مليش علاقة بفض الاعتصامات"، على حد قوله .