الثلاثة الدين تكلموا في المهد

قال
الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (
لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى ابن مريم. قال: وكان في بني إسرائيل
رجل عابد يقال له جريج فابتنى صومعة وتعبد فيها ..
قال: فذكر بنو إسرائيل عبادة جريج فقالت بغي منهم: لئن شئتم لأفتننه الثلاثة الدين تكلموا في المهد Estefham

فقالوا:
قد شئنا ذاك .. قال: فأتته فتعرضت له فلم يلتفت إليها فأمكنت نفسها من راع
كان يؤوي غنمه إلى أصل صومعة جريج فحملت فولدت غلاماً فقالوا: ممن الثلاثة الدين تكلموا في المهد Estefham

قالت: من جريج .. فأتوه فاستنزلوه فشتموه وضربوه وهدموا صومعته ..
فقال: ما شأنكم الثلاثة الدين تكلموا في المهد Estefham

قالوا: إنك زنيت بهذه البغي فولدت غلاماً الثلاثة الدين تكلموا في المهد Ta3ajub

ّ
فقال: وأين هو الثلاثة الدين تكلموا في المهد Estefham

قالوا: هو هذا.
قال: فقام فصلى ودعا ثم انصرف إلى الغلام فطعنه بإصبعه فقال: بالله يا غلام من أبوك الثلاثة الدين تكلموا في المهد Estefham

فقال: أنا ابن الراعي.
فوثبوا إلى جريج فجعلوا يقبلونه ..
وقالوا: نبني صومعتك من ذهب الثلاثة الدين تكلموا في المهد Estefham

قال: لا حاجة لي في ذلك ابنوها من طين كما كانت.

وهذه قصة المراءه التي دعت لولدها وهو في حجرها فأنطقه الله عندما راها تدعي له بالدنيا
وتكرر
المشهد معه عندما دعت له أن لايكون مثل المراءه التي تجلد لزنا وهي لاتعلم
حقيقة الأمر وتمسكت وحكمت بالظاهر فماكان من الولد غلا أن أنطقة الله
بحقيقة ظلمها ..ياسبحانه

قال: وبينما امرأة في
حجرها ابن لها ترضعه إذ مر بها راكب ذو شارة فقالت: اللهم اجعل بني مثل هذا
قال: فترك ثديها وأقبل على الراكب فقال: اللهم لا تجعلني مثله قال: ثم عاد
إلى ثديها فمصه – قال أبو هريرة: فكأني أنظر إلى رسول الله يحكي صنيع
الصبي ووضعه أصبعه في فيه فيمصها – ثم مرت بأمة تضرب فقالت: اللهم لا تجعل
ابني مثلها قال: فترك ثديها وأقبل على الأمة فقال: اللهم اجعلني مثلها قال
آنذاك حين تراجعا الحديث فقالت: خلفي مر الركب ذو الشارة فقلت: اللهم اجعل
ابني مثله فقلت: اللهم لا تجعلني مثله، ومررت بهذه الأمة فقلت: اللهم لا
تجعل ابني مثلها فقلت: اللهم اجعلني مثلها الثلاثة الدين تكلموا في المهد Ta3ajub

فقال: يا أمتاه إن الراكب ذو الشارة جبار من الجبابرة وإن هذه الأمة
يقولون زنت ولم تزن وسرقت ولم تسرق وهي تقول: (حسبي الله) وهكذا رواه
البخاري.

فهؤلاء ثلاثة تكلموا
في المهد: عيسى ابن مريم عليه السلام، وصاحب جريج ابن البغي من الراعي –
كما سمعت – واسمه يابوس كما ورد مصرحاً به في صحيح البخاري. والثالث ابن
المرأة التي كانت ترضعه فتمنت أن يكون كصاحب الشارة الحسنة فتمنى أن يكون
كتلك الأمة المتهومة بما هي بريئة منه وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل.
كما تقدم في رواية محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً وقد رواه الإمام
أحمد عن هوذة عن عوف الأعرابي عن خلاس عن
أبي هريرة عن النبي صلى الله
عليه وسلم بقصة هذا الغلام الرضيع وهو اسناد حسن. وقد ورد في من تكلم في
المهد أيضاً شاهد يوسف كما تقدم وابن ماشطة آل فرعون والله أعلم.

هؤلاء الثلاثة أنقهم الله ليعود الحق لأصحابة

الثلاثة
الذين تكلموا كانت معجزه ربانية عندما أراد الله أن يبتلي المؤمن وكان
خلاص له من الظلم على لسان طفل وماقصة جريج ألا درس يحب أن نتعلم منها .

الأحاديث صحيحة
الإمام أحمد بسنده

بارك الله فيكم وشكرا لكم

بارك الله فيك

» البدوي: مقعد الوفد بـ10.. ولم نستخدم الدين ''دكانًا''
» فضيلة المفتي الجليل جمعة للقرضاوى : انتماؤك للإخوان يدفعك لمناصرتهم على حساب الدين