فاتحة الكتاب عروس القران العظيم برهان الكلام القديم بها تقوم أركان الطريقة و تشيد مراسم الحقيقة و هي محل الاسرار و مدار إندلاعات الأنوار , طفنا في حضرات الغيوب حضرة حضرة و كشفنا عجاج ساحات المشاهدات ساحة ساحة ووصلنا الى غايات الغايات و منتهى أمال السادات فما رأينا أعلى نهضة و اقرب جذبا الى سرادقات العنايات من تلاوة فاتحة الكتاب
. نعم انها السر الفياض و المدد الهطال و السبف القاطع و البركة الجارية فيها حال من احوال القدرة و شأن من شئون العظمة و نور من انوار السلطان و دهشة من دهشات الجبروتية و هيبة من هيبات الربوبية و انها لحضرة وسيعة من حضرات الامر المطلق تخضع لها اعناق اهل المراقبة و تثق بها قلوب المحققين و تنشط بها همم العارفين و يتصل بها حبال المنقطعين الا وهي سلم الوصل إلى القصد باب نجاح طريق الفلاح نار الله الموقدة على الاعداء ترياق السلامة للاولياء و قد قرر اهل هذه الحضرة ان تلاوتها بركة لا تنقطع ولها اسرار يعرفها اهل التوفيق من احباب الله و خاصة اهل حضرته و لو اراد العارف ان يتصرف بها من قاف الى قاف لفعل باذن الله و قدرته و حوله و قوته و تلاوتهاإن كانت بعدد مفرد فلتكن لأمر الأخرة و حوائجها و الإقبال على الله و ان كانت بعدد مثنى فلتكن لأمرالدنيا وما يئول اليها
و تقرا احدى عشرة مرة كل يوم صباحا و كذلك مساءا لصحة الالهام
و تقرا احدى و عشرين مرة كل يوم صباحا و مساءا لركون القلب الى الله تعالى
و تقرا احدى و اربعين مرة كذلك لحصول مدد رجال الغيب
و تقرا احدى و خمسين مرة لنور السر و بركته
و تقرا احدى و ستين مرة لثبات العزم و العزيمة في الله تعالى
و تقرا احدى و سبعين مرة لدوام التيقظ ( لدوام النفس )
و تقرا احدى و ثمانين مرة لمحق عوارض النفس
و تقرا احدى و تسعين مرة لاستحكام نور الذكر في حظيرة القلب و مشهد الروح
و تقرا مائة وإحدى عشرمرة مرة لدوام الحضور في السلوك الى الله تعالى
و تقرا مائتين و احدى و عشرين مرة لغلبة الهوى و قهر الشيطان و التخلص من غوائل القطيعة
و تقرا ثلاثمائة و احدى و ثلاثين مرة للاستفاضة من ارواح الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة و السلام
و تقرا اربعمائة و احدى و اربعين مرة لحصول نفحات الله في الأسحار
و تقرا خمسمائة و احدى و خمسين مرة للاستفاضة الخاصة من الخضر عليه السلام
و تقرا ستمائة و احدى وستين مرة لفهم أسرار كتاب الله تعالى
و تقرا سبعمائة و احدى و سبعون مرة لنشاط العزم و لقيام الليل و صدق الحال بذكر الله تعالى
و تقرا ثمانمائة و احدى و ثمانين مرة لسبح حضرة القلب في عوالم الله السفلية
و تقرا تسعمائة و احدى و تسعين مرة لسبح حضرة القلب فى عوالم الله تعالى العلوية
و تقرا الفا ومائة واحدى عشر مرة لاستحصال المدد من رجال حضرات الله من الاحياء
و تقرا الفا وثلاثمائة و احدى و ثلاثين مرة لصحة الفناءفىالله البقاء به
و هنا الغاية
و لم يسبقني و الحمد لله لنشر طي هذا السر المحمدي سابق و قد اخذت كل ذلك حرفا حرفا من سر الوجودات صلى الله عليه و سلم و الحمد لله رب العالمين
و تقرا احدى و تسعين مرة خاصة لروح النبي صلى الله تعالى عليه و سلم
لحصول كل قصد و لدفع كل مهم و على نية كل حاجة كانت من حوائج الدنيا والاخرة
و تقرا مائة مرة كل يوم لقضاء الدين
و تقرا مائتي مرة لتسهيل المقاصد
و تقرا ثلاثمائة مرة لقهر العدو و للغلبة عليه باذن الله تعالى
و تقرا اربعمائة مرة للنصرة في كل حال
وتقرأثمانية وأربعين مرة للحفظ من الصائل والسارق ومن كل طارق
و تقرا اربعمائة و ثمانية و اربعين مرة لحصول قوة للبدن و النفس
و تقرا خمسمائة مرة لحفظ المال و العيال من سوء النظر ومن عوارض الخطر
و تقرا ستمائة مرة لاستنزال الغيث بإذن الله تعالى
و تقرا سبعمائة مرة لشتات امر العدو و فك رابطة حاله
و تقرا ثمانمائة مرة للحماية من السحر و خدعة الكهنة و من دسائس أهل البدعة و الضلالة
و نقرا تسعمائة مرة للامان من الامراض الباطنة و الخارجة
و تقرا الف مرة لنمو الرزق وعلو القدر و المكانة
و تقرا الفا و مائة مرة لحصول الهيبة في اعين الناس
و تقرا الفا و مائتي مرة لصلاح العدو و لهلاكه
و تقرا الفا و ثلاثمائة مرة للتدرع من شر كل ذي شر
و تقرا مرة كل يوم او كل وقت لصيانة الوجه من ذل الحاجة
و تقرا مرتين لحسن الجواب
و تقرا ثلاثا لقبول الوجه
و تقرا اربعا لدفع الوسواس
و تقرا خمسا للنجاة من الظالمين
وتقرأ ستا لصيانة الأرض من شر الطارقين بسوء
وتقرأ سبعا لإهلاك الباغى
وتقرأ ثمانية للنجاة من هول البحر
وتقرأ تسعا للنجاة من وعثاء السفر
وتقرأ عشرا لدوام العزة وتأييد البركة والإقبال فى الحال والمآل
وتقرأ للنبى صلى الله عليه وسلم ولخاصة عباد الله الصالحين على كل نية
وقد حدثنى الشيخ الإمام خالى ابو الفضائل باز الله الأشهب منصور البطائحى الربانى بسنده الى النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
الأعمال بالنيات وإنمالكل إمرئ مانوى) الحديث
وقدأجازنىبقراءة الفاتحة وقال الإجازة سيف المجاز وسلم وصلته الى الحقيقة من المجاز
وأنا أقول هى منى إجازة عامة لكل مسلم وخاصة لمن تمسك بى وبذريتى وبخلفائى الى يوم القيامة من المسلمين والحمد لله رب العالمين
نقلا من كتاب الكليات الأحمدية
للأمام أحمد الرفاعى