صباحي يدشن "التيار الشعبي المصري".. ويتوقع احتفال مرسي بثورة يوليو دشّن الأستاذ حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، تنظيمه الجديد تحت اسم "التيار الشعبي المصري"، داعيًا إليه كل المصريين خاصة من انتخبه لرئاسة الجمهورية.
وعن السبب في تأسيس هذا التنظيم، قال صباحي لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، إنه يريد أن يرد الدين لمحبيه من ملايين الشعب المصري والذين يعبرون عن تيار أصيل موجود في المجتمع، وهو الغالب من حيث العدد والاتجاه والانتشار قائلا:"هو تيار الوطنية المصرية الجامعة لناس بتحب مصر وعاوزين ياخذوا حقهم ، وأضاف:"التيار موجود كحقيقة اجتماعية".
وأكد صباحي، أنه حصل على أكثر من خمسة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية المصرية الماضية، وكان من المفترض أن ينافس هو في جولة الاعادة، مؤكدًا أنه لديه انطباع أن هناك تزويرا، لكنه لا يمك أدلة تثبت ذلك ومتمسكا في الوقت نفسه بعدالة القضاء المصري.
وعن مواصفات التيار الشعبي، قال صباحي:إن هذا التيار للناس الذين يحبون دينهم بدون تعصب ولا يستخدمونه كأداة للتعصب، وهذه الكتلة الاجتماعية الغالبة في الشارع، شاركت في ثورة يناير وفي حاجة إلى من ينظمهم مثل الاخوان المسلمين الاقل عددا ولكن نتيجة تنظيمهم استطاعوا الوصول الى رئاسة الجمهورية.
وأشار صباحي، الذي حل ثالثا في المعادلة السياسية المصرية، إلى أن التيار الشعبي عبارة عن تنظيم وليس حزبا سياسيا فهو لا يريد ان يحصره في حزب ضيق كما فعل الاخوان المسلمين لكنه من الممكن ان يتطور إلى حزب بعد ذلك قائلا" انا عاوز التيار ده شبه مصر نموذج لحالة اجتماعية مش حزب ضيق كما فعل الاخوان ونجوا في ذلك بتنظيمهم الجيد".
ووضح صباحي كيفية الانضمام إلى التيار الشعبي عن طريق الاطلاع على البيان التأسيسي المكون من صفحة واحدة بسيطة ومركزة، موجها دعوته إلى المثقفين والشباب أن يملأوا استمارة التأسيس، مؤكدا أن الشباب هم أصحاب الفكرة وأنه مجرد طرف فقط من اجل تنمية وبناء مصر واستكمال ثورة يناير والتي هي امتداد لثورة 19 وثورة عرابي وثورة 23 يوليو.
وحول توقعاته باحتفالات مصر بثورة 23 يوليو وكيف سيتعامل معها الرئيس الإخواني محمد مرسي؟ فقد توقع صباحي أن يؤدي مرسي دوره كرئيس مصر ولكل المصريين ومستقل عن جماعته وأنه سيحتفل بثورة يوليو وسيوجه تحية لجمال عبد العناصر زعيم الثورة التي استفادت منها مصر والمصريين بما فيهم الرئيس نفسه قائلا:" لولا الثورة ما كان تعلم الرئيس مرسي ولا أصبح استاذا جامعيا ،ولا ترشح للرئاسة وأصبح رئيسا".