طلب دفاع المتهمين في قضية موقعة الجمل مجموعة كبيرة من الطلبات قبل سماع مرافعة الدفاع؛ حيث قاموا باتهام جماعة الاخوان المسلمين بارتكابها جرائم قتل المتظاهرين يوم (موقعة الجمل) وطلب استدعاء الفريق أحمد شفيق وتوفيق عكاشة واللواء حسن الروينى والدكتور ممدوح حمزه والداعية صفوت حجازى ومحمد البلتاجى والمذيع خيرى رمضان لسماع شهادتهم كما طلبوا ضم قضية مبارك وحيثياتها وشهادة اللواء عمر سليمان بها الى القضية.
كما طلب دفاع المتهم ، ستدعاء الفريق احمد شفيق الذى كان يتولى منصب رئيس الوزراء فى وقت الاحداث موضوع هذه الدعوى لمناقشتة فى ما أبداه بحديثة المنشور عنة بالخبر الوارد بإحدى الصحف القومية اليومية وبرنامج ممكن مع الإعلامي خيرى رمضان بشأن المعلومات التى أدلى بها وتتصل بالواقعة موضوع الدعوى، كما طالب الاستعلام من مكتب النائب العام عما إذا كان هناك من التحقيقات التكميلية تجرى فى وقائع الدعوى وما أثير من قبل ونشر من مصدر قضائى هو السيد المستشارقاضى التحقيق ، مضيًفا: قدمنا إثباتًا لذلك حافظة مستندات 11 سبتمبر 2011 تضمنت الجريدة التى نشرت تلك الاخبار، وفى حالة ورود الاستعلام بالايجاب نرجوا الاجابة بما الت الية تلك التحقيقات، وضم صورة رسمية منها للدعوى.
وطلب دفاع المتهم التاسع استخراج صورة رسمية من أى بلاغ مقدم بدأ من تاريخ 20 مايو 2012 حتى الان التى تخص إتهام صفوت حجازى والبلتاجى وجماعة الاخوان بقتل المتظاهرين فى موقعة الجمل، بجانب التصريح بالحصول على صورة رسمية من جواب المخابرات العامة المقدم فى القضية 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل، والمتضمن إرفاق خمس إسطونات مدمجة وإرسالهم لقاضى تحقيق موقعة الجمل، والتى خلت الاوراق والاحراز الماثلة بين يدى المحكمة من هذا الخطاب والاسطونات، كما قدم محامى المتهم التاسع حافطة مستندات تحتوى على قرص مدمج عن أقوال صفوت حجازى الخاصة بالاحداث، فسألة رئيس المحكمةـ هل فرغت ما تريدة فى تلك الاسطوانة.، فرد: لا فأعاده له رئيس المحكمة وطلب الدفاع إستدعاء كل من القيادى الاخوانى محمد البلتاجى واللواء حسن الروينى بإعتبارهما شهود فى الواقعة.
كما طلب دفاع المتهم الخامس عشر إستدعاء أحمد شفيق لسؤاله حول ما قرره من معلومات، على أن هناك رجل ثورى ميدانى كان واقفًا مع قائد عسكرى وكان معهم محمد البلتاجى وصفوت حجازى ،وكانوا يتحدثون لذلك القائد العسكرى الذى أصر على إنزال شباب الاخوان المسلمين من فوق اسطح عمارات ميدان التحرير، وهم يطلقون أعيرة نارية على المتظاهرين يوم الاربعاء 2 فبراير 2011 .
وقال أحد الجنود المرافقين للقائد العسكرى: أنش أبو ذقن اللى فوق السطوح دة طلقة أنزلة على الارض، فرد صفوت حجازى وقال: أنا هنزلهم، كما طلب إستدعاء توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين لسؤالة حول المستندات التى ذكر أنها لدية وتؤكد أن جماعة الاخوان المسلمين هم اللذين قتلوا المتظاهرين فى يوم (موقعة الجمل)، كما طلب إستداعاء اللواء حسن الروينى لسؤالة عن إتهامة لجماعة الاخوان المسلمين بقتل المتظاهرين، وإستداعاء محمد البلتاجى وصفوت وسؤالهم على ما نسب إليهما وجماعة الاخوان فيما قررة الفريق أحمد شفيق، والاعلامى توفيق عكاشة.