استنكرت جماعة الاخوان المسلمين الاثنين الأحداث التى تشهدها الساحة السورية والمجازر البشعة التى يرتكبها نظام بشار الاسد فى العديد من المدن وخصوصا بمدينة حماة.
وقالت الجماعة في بيانها الصادر الاثنين “استقبل النظام السوري المتجبر رمضان بمجزرة وحشية، وشلال من الدماء إذ قتل في يوم واحد مائة وخمسة وأربعين مواطنا بريئا، وأصيب المئات واعتقل المئات لأنهم خرجوا يطالبون بالحرية والإصلاح والعدل والديمقراطية، معظمهم من أهالي حماة".
وأكدت الجماعة على ان "هذا الأمر يذكرنا بمذبحة حافظ الأسد -الحاكم السابق لسوريا ووالد بشار الأسد- في الثمانينيات إذ قتل من أهل نفس المدينة ما يزيد على أربعين ألفًا من الرجال والنساء والأطفال ودمر المدينة بالدبابات وكأن بشار الابن يستنسخ جريمة أبيه دون وازع من ضمير ولا رادع من قانون".
كما اكد البيان على أن الدماء التي تنزف بغزارة على أرض سوريا تكون الوقود الذي يحرق النظام ويحرر الوطن والشعب، "إذ لابد للحرية من ثمن وهذا الثمن هو الدماء الطاهرة الزكية".
وانتقد البيان الصمت العربي والإسلامي والدولي لما يحدث في سوريا، مطالبا الجيش السوري بالامتناع عن طاعة أوامر النظام بقتل إخوانه من أفراد الشعب، مثلما فعل الجيشان التونسي والمصري.