نقلا عن مصراوي
قالت تقارير صحفية نشرت الأحد إنه ينتظر أن تخضع سوزان مبارك للتحقيق خلال الأيام المقبلة، لسؤالها عن نشاطها خلال الشهرين الماضيين، على خلفية أحداث مباراة بورسعيد، وفى هذا الإطار امتنعت سوزان ثابت عن زيارة نجليها الجمعة الماضى، بعد أن نصحها عدد من مستشاريها القانونيين بخطورة تنقلاتها، رغم حصولها على التصريح بالزيارة، وتسجيل اسمها فى دفاتر التصاريح الخاصة بمنطقة سجون طرة.
كما قالت التقارير إن المصاحبين لزوجتى علاء وجمال مبارك خلال الزيارة الأخيرة لهما، الجمعة الماضى، قد أبلغا علاء وجمال بأنهما سيخضعان أيضًا للتحقيق حول ما يتعلق بأحداث بورسعيد وعلاقاتهما بأحد رجال الأعمال، وعلى خلفية هذه التطورات عقدت سوزان مبارك اجتماعًا مساء الجمعة الماضى مع عدد من المحامين للتشاور معهم فيما يمكن أن ينسب إليها أو تسأل عنه، وطلب المحامون منها عند سؤالها.. فيما يخص أحداث بورسعيد أن تستشهد بدفتر أحوال الخدمات والأمن والحراسات لمقر إقامتها بمصر الجديدة، حتى تثبت عدم تحركها من المقر أو استقبالها لأى شخص يكون له علاقة بأحداث بورسعيد.
وفى نفس السياق كلفت سوزان ثابت أحد المحامين باستخراج كشف رسمى بالأرقام التى تقوم بالاتصال بها، حتى تقدمها لأى جلسة تحقيق رسمية، باعتبار أن سوزان ثابت لا تستخدم أرقام تليفوناتها المحمولة فى الرد على المكالمات، ولكنها تستخدمها فقط فى معرفة المتصلين بها، وتستخدم الخطوط الدولية مثل السعودى والكويتى والفرنسى، وترتبط هذه الخطوط بالقمر الصناعى.
على صعيد آخر، أصيبت سوزان ثابت بالتوتر نتيجة إبلاغها بمثولها أمام جهات التحقيق حتى إنها لا ترد على تليفونات أصدقائها، وكانت سوزان قد باعت عددًا من ممتلكاتها فى محيط حى مصر الجديدة، تمهيدًا للانتقال إلى شقة جديدة بعد إبلاغها بوجود مخاطر على حياتها، ويأتى تشديد الحراسة على سوزان مبارك فى إطار تشديد الحراسة أيضًا على المركز الطبى العالمى، بعد أن عادت إليه قوات التأمين، وتم تركيب بوابات حديدية أكثر قوة من البوابات القديمة، إلى جانب وضع نقاط مراقبة على طول الطريق من جميع الاتجاهات المؤدية إلى المركز.
وأرجعت مصادر- بحسب روز اليوسف- التوتر الشديد الذى انتاب سوزان مبارك، لقيام جهات رقابية باستدعاء عدد من ضباط الداخلية الذين تربطهم علاقة بها وبوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وتم سؤالهم عن علاقتهم بسوزان ثابت.