نقلا عن مصراوي
قال المستشار رجائي عطية إن الذين يصرون على اقتحام وزارة الداخلية لم يذهبوا إلى مباراة المصري وبورسعيد ولم يروها، ''وهذا الأسلوب ليس الطريق الصحيح للوصول إلى الحقيقة''.
وأضاف عطية، في مقابلة مع برنامج ''العاشرة مساء'' على فضائية دريم يوم الأحد، أن جماهير الألتراس أعلنت عد مشاركتها في المظاهرات أمام الداخلية، وتابع ''يبقي السؤال من الذي كان هناك!! ويجب أن نعترف بحقيقة انه يوجد بلطجية ويوجد دولة عربية تمولها وأيضا دولة كبرى''.
وأشار إلى أنه ليس فقط المتظاهرين شهداء ولكن أيضا العسكري الذي مات في الدفاع عن موقعه شهيد، متسائلا: ''لماذا نطالب بحقوق المتظاهرين الذين توفوا ولا نطالب بحقوق الجنود.. أين العدالة التي نطالب بها؟''.
وأكد عطية أنه لايعترض على العدالة ولكن ''يجب على الرأي العام في مصر ألا يحل نفسه محل القاضي''، ملفتا إلى أن ''هناك عبث غير مفسر في مصر فالدولة جميعها ''ماشية علي قالي وقلتله''.
وقال المستشار رجائي عطية إن ''مرض التخوين الذي أصبح يجري في دم المصريين قد يؤدي بمصر إلى الهاوية''.
وحول لجان تقصي الحقائق، قال عطية إن لجنة تقصي الحقائق ليست جهة تحقيق ولا يعتد بما تصل إليه وكل ما تقوم به هو جمع معلومات وتقديمها إلى مجلس الشعب ليمارس دوره الرقابي أي أنها ليست بديلا عن التحقيق القضائي.
وبالنسبة للتحقيقات في أحداث بورسعيد، قال عطية إنه ''من حسن الحظ انه شاءت الأقدار تصوير المباراة وهو ما سوف يفتح العديد من الخيوط لحل لغز اللهو الخفي''.